تدرس إدارة
النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب اتخاذ موقف صارم تجاه إمام عاشور، نجم الفريق
الأحمر، خلال الفترة المقبلة في ظل الأزمة الدائرة بين الطرفين حول تجديد العقد.
وأثار إمام
عاشور جدلًا واسعًا بعدما تعاقد مع وكيل اللاعبين آدم وطني، وهو الذي منعت الإدارة
الأهلاوية التعامل معه، بسبب دوره في رحيل عدة لاعبين عن الفريق، مثل: الفلسطيني
وسام أبو علي، ومحمد عبد المنعم.
كما أن إمام
عاشور طلب مؤخرًا تعديل عقده مع الفريق الأحمر لكي يصبح مساويًا لِما يحصل عليه
أحمد سيد "زيزو"، المنضم حديثًا للفريق في صفقة انتقال حر قادمًا من
الزمالك، وهو ما صنع أزمة كبيرة داخل غرفة تغيير ملابس الأهلي، انعكست بشكل واضح
على الأداء داخل الملعب، وتراجع النتائج الواضح الفترة الماضية؛ ما تسبب في إقالة
المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، حيث يتولى حاليًّا عماد النحاس قيادة الفريق
"مؤقتًا".
وقال مصدر داخل
الأهلي، إن إدارة النادي تدرس عرض إمام عاشور للبيع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف:
"إمام عاشور بدوره يرى أن هناك شخصًا في النادي يريد تشويه صورته أمام
الجماهير بتسريب أخبار خاطئة عنه".
وتابع المصدر:
"اللاعب بدا منفعلًا خلال الفترة الماضية ووجه طلبًا للإدارة للرحيل في يناير
المقبل، وطلب معرفة المقابل المالي الذي يريده النادي لإحضار عرض رسمي عن طريق
وكيل أعماله آدم وطني".
وأشار المصدر
إلى أن "إمام كان في حالة غضب كبيرة من الأخبار الخاطئة التي يتم تداولها عنه
في الإعلام والتي يعتبرها بمثابة تشويه لصورته أمام الجماهير، وأصبح لايرغب في
البقاء بالنادي خلال الفترة المقبلة".
وكانت تقارير
كشفت في وقت سابق أن مسؤولي النادي الأهلي قرروا وقف مفاوضات تعديل عقد إمام عاشور
بسبب طلبات اللاعب.
وكان إمام تعرّض
لأزمة صحية مفاجِئة بعد مباراة الأهلي ضد إنبي في الجولة السادسة لبطولة الدوري
المصري الممتاز، وتبين بعدها إصابته بعدوى فيروسية، ليتم نقله إلى المستشفى التي
مكث بها عدة أيام تحت الملاحظة، قبل أن يخرج مؤخرًا لإكمال علاجه في المنزل.
ويخضع اللاعب
لتحاليل دم يوميًّا لتحديد مدى تعافيه من فيروس (A)، ومن ثم يتحدد موعد عودته للتدريبات من خلال
فحص طبي شامل.